الرئيسية
ملحوظة هامة يجب أن ننتبه لها جميعا (3 ):
الفرشة داخل مكان تعشيش القصوص للفرخ أو للتحضين مهمة للغاية
بعضنا يترك الأمور تتراكم من عش إلي أخر كما هو رغم الاتساخ الشديد وتراكم الزرق العفن والرطوبة الشديدة خاصة في فصل الشتاء وهي فرصة لنمو البكتيريا والأشد سواء نمو الفطريات وهي الأخطر
والبعض قد يقوم بتغير الفرشة ولكن دون مراعاة أن تكون الفرشة مناسبة
فقد يستخدم مثلا قش أرز وهو يكون ملوث بروث حيوانات المزرعة وغيرها مما ينقل أمراض وتلوث غير متوقع أو أعشاب برية كالنجيل وهو ملوث بمخلفات عصافير وغيرها وخاصة روث و مخلفات حيوانات برية ما كالفئران والثعالب والكلاب وغيرها
والبعض لا يقوم بتغير الفرشة الا عند نهاية كل عش فقط ( دورة انتاج ) ( 35 الي 40 او 45 يوما ) والأنثي تضطر لوضع البيض في نفس المكان المتسخ وفي ظل تواجد الزغاليل أيضا مما يجعل البيض عرضة للتلوث وانتقال العدوي من خلال المسام الموجودة علي سطح القشرة وتلوثه بالزرق وغيرها
وأسفل الفرشة تنمو حشرات ماصة للدماء ويرقات للذباب الخاص بالحمام وهي أشد ضرارا من الذباب نفسه
أضافة الي عدم جودة التهوية داخل مكان التعشيش أو وجودة مفتوح للتيارات الهوائية أو ضوء الشمس المباشر أو في مكان شديد الرطوبة أو العكس شديد الجفاف
وبعد هذا نشكوا من أن البيض ( كابس ) أو موت الأجنة داخل البيض أو أن الزغاليل تنفق بعد عدة أيام من الفقس وأن كتب لها الاستمرار تكون ضعيفة أو حاملة للأمراض وناقلة لها
والبعض لا يضع فرشة أحيانا بل يكتفي بصفحة من جريدة أو مجلة او كرتون أملس وبهذا ( تنفرج أرجل الزغاليل وتعوج ) خاصة مع الأمراض الوراثية وسوء التغذية مما يجعل الاربطة بأرجل الزغاليل ضعيفة وعدم وجود الفرشة الخشنة المتماسكة تساعد علي هذا
ورغم أن الأمر سهل بقليل من الحنكة والبصيرة
اذا ما راجعنا كل ما سبق لوجدنا حلول لكل منها
مثل نشر القش في الشمس عدة أيام لتطهيرة وتعقيمة والأهم جفافه
ووضع فرشة من الرمال الحرشة أسقل القش مع ضرورة أن تكون ارضية العش أسفل القش مثقبة للتهوية وتصريف الرطوبة وسرعة الجفاف
( ان كان صفيحة مسلي مثلا نقوم بعمل فتحات في القاعدة وبعض الجوانب - ان كان طبق بلاستيك غير مثقب نقوم بعمل ثقوم بمكواة لحام او أي شئ مسخن علي النار او شانيور مناسب وان كانت كرتونة الامر كذلك وان كان العش سايب ان تكون الارضية خشب صلب جاف ومتباعدة سداباته عن بعضها قليلا حتي لا يسقط البيض منها للاسفل - او من سلك شبك او بقلاوة --- وأن تكون في مكان مظلل جيد التهوية وبعيدا عن أشعة الشمس المباشرة وتيارات الهواء )
والتحقق من مصدر القش ( نحن نستخدم ( كارينة التنجيد الجديدة وهي سعف نخيل مفروم وأسفلها مربع من قماش البشكير 20سم في 20 سم - بعد وضع فرشة من الرمال مخلوطة بجبس للقضاء علي اي حشرات - ويفضل خلطها بأوراق نعناع - وقليل من حبوب الينسون - ويمكن أي بودة حشرية آمنة وغير ضارة بالطيور والانواع كثيرة وأن كنت لا أفضلها )
وبعد انتها العش وعزل الزغاليل نقوم عادة بتغير كامل الفرشة
وبعد أربعة أيام الي أسبوع من الفقس نغير الفرشة لما قد يكون قد وجد من حشرات أثناء رقاد القص وحرارة العش أثناء حضانة البيض - ثم يتم تغير الفرشة أسبوعيا صيفا وكل ثلاث أيام أو أربعة شتاءا حتي عمر 21 يوما وبعدها الزغاليل لبعض الاصناف الذكية الجيدة تقوم بأخراج الزرق خارج فتحة العش أو نغير أسبوعيا
ويفضل عند عمر 28 يوم أن يكون هناك عش مجاور وملاصق لهذا العش ليتمكن القص من تجهيزة للدورة التالية خاصة عند بعض القصوص التي تبكر اناثها في وضع البيض عند هذا العمر للزغاليل تاركة حضانة الزغاليل للذكر عادة وبهذا نستغل هذا وأيضا ليكون العشين متجاورين - لنعطي فرصة للعناية بالزغاليل وللبيض من جانب الذكر في آن واحد وحتي لا تزاحم الزغاليل الأنثي عند وضع البيض في ذات العش القديم
هناك عدة أنواع من نشارة الخشب منها الناعمة ومنها الخشنة والخشنة تصلح وأي شئ يصلح طالما خالي من أي ملوثات فأعواد الحطب تصلح وتبن العدس يصلح والقمح
ايضا لكن مع نعومتها تتفلطح أرجل الزغاليل وقش القصب لكنه أحيانا يجلب
النمل للعش
الهدف من الحديث هو نظافة العش تحت أي شكل من مكونات التعشيش والمحافظة علي هذه النظافة والجفاف طوال الوقت
وخاصة هناك امراض الاسهال تجعل من العش رطبا لدرجة التعفن
فقط الابتعاد عن قش الثوم وعروش البصل لأنها تؤدي الي موت الزغاليل عادة لأن بها مواد ومضادات حيوية لها تأثير سيئ علي البيض
ونرجوا من الهواة المحترفين التعليق لتصحيح أي أخطاء والزيادة بالمفيد في هذا الشأن
ونرحب بأي مساهمات او أفكار علي صفحات مجموعاتنا
الرابطة الدولية لمتسابقي و محبي طيور الحمام
وكذلك :
رابطة مربي ومتسابقي الحمام بأسيوط
هذا وبالله التوفيق مع تمنياتنا للجميع بالخير والبركة من الله
وتحياتنا للجميع
محمد نجيب الجمل
الفرشة داخل مكان تعشيش القصوص للفرخ أو للتحضين مهمة للغاية
بعضنا يترك الأمور تتراكم من عش إلي أخر كما هو رغم الاتساخ الشديد وتراكم الزرق العفن والرطوبة الشديدة خاصة في فصل الشتاء وهي فرصة لنمو البكتيريا والأشد سواء نمو الفطريات وهي الأخطر
والبعض قد يقوم بتغير الفرشة ولكن دون مراعاة أن تكون الفرشة مناسبة
فقد يستخدم مثلا قش أرز وهو يكون ملوث بروث حيوانات المزرعة وغيرها مما ينقل أمراض وتلوث غير متوقع أو أعشاب برية كالنجيل وهو ملوث بمخلفات عصافير وغيرها وخاصة روث و مخلفات حيوانات برية ما كالفئران والثعالب والكلاب وغيرها
والبعض لا يقوم بتغير الفرشة الا عند نهاية كل عش فقط ( دورة انتاج ) ( 35 الي 40 او 45 يوما ) والأنثي تضطر لوضع البيض في نفس المكان المتسخ وفي ظل تواجد الزغاليل أيضا مما يجعل البيض عرضة للتلوث وانتقال العدوي من خلال المسام الموجودة علي سطح القشرة وتلوثه بالزرق وغيرها
وأسفل الفرشة تنمو حشرات ماصة للدماء ويرقات للذباب الخاص بالحمام وهي أشد ضرارا من الذباب نفسه
أضافة الي عدم جودة التهوية داخل مكان التعشيش أو وجودة مفتوح للتيارات الهوائية أو ضوء الشمس المباشر أو في مكان شديد الرطوبة أو العكس شديد الجفاف
وبعد هذا نشكوا من أن البيض ( كابس ) أو موت الأجنة داخل البيض أو أن الزغاليل تنفق بعد عدة أيام من الفقس وأن كتب لها الاستمرار تكون ضعيفة أو حاملة للأمراض وناقلة لها
والبعض لا يضع فرشة أحيانا بل يكتفي بصفحة من جريدة أو مجلة او كرتون أملس وبهذا ( تنفرج أرجل الزغاليل وتعوج ) خاصة مع الأمراض الوراثية وسوء التغذية مما يجعل الاربطة بأرجل الزغاليل ضعيفة وعدم وجود الفرشة الخشنة المتماسكة تساعد علي هذا
ورغم أن الأمر سهل بقليل من الحنكة والبصيرة
اذا ما راجعنا كل ما سبق لوجدنا حلول لكل منها
مثل نشر القش في الشمس عدة أيام لتطهيرة وتعقيمة والأهم جفافه
ووضع فرشة من الرمال الحرشة أسقل القش مع ضرورة أن تكون ارضية العش أسفل القش مثقبة للتهوية وتصريف الرطوبة وسرعة الجفاف
( ان كان صفيحة مسلي مثلا نقوم بعمل فتحات في القاعدة وبعض الجوانب - ان كان طبق بلاستيك غير مثقب نقوم بعمل ثقوم بمكواة لحام او أي شئ مسخن علي النار او شانيور مناسب وان كانت كرتونة الامر كذلك وان كان العش سايب ان تكون الارضية خشب صلب جاف ومتباعدة سداباته عن بعضها قليلا حتي لا يسقط البيض منها للاسفل - او من سلك شبك او بقلاوة --- وأن تكون في مكان مظلل جيد التهوية وبعيدا عن أشعة الشمس المباشرة وتيارات الهواء )
والتحقق من مصدر القش ( نحن نستخدم ( كارينة التنجيد الجديدة وهي سعف نخيل مفروم وأسفلها مربع من قماش البشكير 20سم في 20 سم - بعد وضع فرشة من الرمال مخلوطة بجبس للقضاء علي اي حشرات - ويفضل خلطها بأوراق نعناع - وقليل من حبوب الينسون - ويمكن أي بودة حشرية آمنة وغير ضارة بالطيور والانواع كثيرة وأن كنت لا أفضلها )
وبعد انتها العش وعزل الزغاليل نقوم عادة بتغير كامل الفرشة
وبعد أربعة أيام الي أسبوع من الفقس نغير الفرشة لما قد يكون قد وجد من حشرات أثناء رقاد القص وحرارة العش أثناء حضانة البيض - ثم يتم تغير الفرشة أسبوعيا صيفا وكل ثلاث أيام أو أربعة شتاءا حتي عمر 21 يوما وبعدها الزغاليل لبعض الاصناف الذكية الجيدة تقوم بأخراج الزرق خارج فتحة العش أو نغير أسبوعيا
ويفضل عند عمر 28 يوم أن يكون هناك عش مجاور وملاصق لهذا العش ليتمكن القص من تجهيزة للدورة التالية خاصة عند بعض القصوص التي تبكر اناثها في وضع البيض عند هذا العمر للزغاليل تاركة حضانة الزغاليل للذكر عادة وبهذا نستغل هذا وأيضا ليكون العشين متجاورين - لنعطي فرصة للعناية بالزغاليل وللبيض من جانب الذكر في آن واحد وحتي لا تزاحم الزغاليل الأنثي عند وضع البيض في ذات العش القديم
هناك عدة أنواع من نشارة الخشب منها الناعمة ومنها الخشنة والخشنة تصلح وأي شئ يصلح طالما خالي من أي ملوثات فأعواد الحطب تصلح وتبن العدس يصلح والقمح
ايضا لكن مع نعومتها تتفلطح أرجل الزغاليل وقش القصب لكنه أحيانا يجلب
النمل للعش
الهدف من الحديث هو نظافة العش تحت أي شكل من مكونات التعشيش والمحافظة علي هذه النظافة والجفاف طوال الوقت
وخاصة هناك امراض الاسهال تجعل من العش رطبا لدرجة التعفن
فقط الابتعاد عن قش الثوم وعروش البصل لأنها تؤدي الي موت الزغاليل عادة لأن بها مواد ومضادات حيوية لها تأثير سيئ علي البيض
ونرجوا من الهواة المحترفين التعليق لتصحيح أي أخطاء والزيادة بالمفيد في هذا الشأن
ونرحب بأي مساهمات او أفكار علي صفحات مجموعاتنا
الرابطة الدولية لمتسابقي و محبي طيور الحمام
وكذلك :
رابطة مربي ومتسابقي الحمام بأسيوط
هذا وبالله التوفيق مع تمنياتنا للجميع بالخير والبركة من الله
وتحياتنا للجميع
محمد نجيب الجمل
