الرئيسية
ملحوظة هامة يجب أن ننتبه لها جميعا (13 ):
https://www.youtube.com/watch?v=C_uraRpmZY8-
الإخوة الكرام
في ملاحظات سابقة تمت الإشارة إلي ضرورة تغيير ( الفرشة ) في ألأعشاش قبل وضع الأنثى للبيض و تمت الإشارة إلي ضرورة وجود طاجن تحضين ثاني أو عش أخر أو صفيحة وفقا للمتاح لتتمكن الأنثى من وضع البيض مرة أخري وتكون الزغاليل في مرحلة الفطام خاصة في الإناث الشابة التي تضع بيضها تقريبا بعد 14 إلي 16 يوم من الفقس
و لكن أحيانا تقوم الأنثى بوضع البيض في نفس الطاجن أو العش القديم رغم وجود الزغاليل به وهذا يؤدي حتما إلي تلوث البيض بزرق الزغاليل
ولهذا مضار كثيرة
أولا انسداد مسام البيضة ويصعب التبادل الغازي بين داخل وخارج البيضة وتأثير ذلك علي الجنين داخلها
ثانيا وهو الأهم التلوث الذي يمكن أن يحمل أسباب ممرضة للجنين أثناء نموه أو عند الفقس
ولهذا يجب مراعاة ذلك في ضوء الملاحظات السابقة وما ورد في هذه الملاحظة المهمة
ونلجأ أحيانا لتنظيف البيضة
وبيض الحمام ضعيف القشرة وسهل الكسر خاصة أنه يكون لين وطري في الساعات الأولي لوضع البيضة ولهذا يجب الحرص أثناء إزالة الأوساخ أو الزرق الذي قد يكون جف والتصق بالقشرة
ومرفق فيديو لا بأس به يوضح إمكانية تنظيف البيض وتعقيمه وهي أفكار لا بأس بها
لكن الأفضل هو تجنب حدوث ذلك طبقا لما أوردناه من ملاحظات ومنها وضع عش مزدوج ( طاجن احتياطي في نفس المكان ) أو إخراج الزغاليل ووضعهم في طاجن مجاور لاحتمال قيام الانثي بوضع البيض في الطاجن القديم لتعودها عليه و هذا عادة ما يحدث وضرورة تغيير الفرشة تماما إن لم يكن تعقيم الطاجن وغسله وتجفيفه
وكل هذا احتياطات سهلة أفضل من اللجوء لتعقيم البيضة واحتمالات الكسر أو تأثير المواد الكيميائية التي بلا شك لها مضار منها إزالة الطبقة الشمعية المغلفة للقشرة والتي تمنع تسارع تسرب الرطوبة منها وصعوبة الفقس يعد ذلك
ونسأل الله أن نكون موفقين فيما نسوقه لكم من ملاحظات ومن واقع خبرتنا العملية
ونتمنى من المتخصصين الأكاديميين من أطباء بيطريين وباحثين في مراكز البحوث والكليات أن يتحفونا بالمفيد وخاصة ضرورة وجود أبحاث لإخراج سلالات وهذا هو الأهم ( في السرعات - الذكاء - الوزن وارتفاع الانتاجية - في مقاومة الأمراض والمناعة ضدها )
نقول بفخر أنها مصرية وليس بلجيكية أو هولندية أو صينية
وأبحاث الإمراض وعلاجاتها والاحتياجات الغذائية المثالية
بدل من حديثهم الدءوب عن مكونات البيضة أو تركيب المبيض أو تركيب الريش مما يصلح ان يكون منهج لطلاب لا لهواة وان كانت هي معلومات ضرورية لهم من قبيل العلم بالشئ فهذه دروس للطلبة كأساسيات
وبعضهم تحول إلي تجار لترويج أعلاف خاصة بهم أو بشركائهم أو لترويج أدوية بعينها كمندوبين عن شركات أو مسوقين بالعمولة لها
و بالرغم من أن كافة العبوات البيطرية لا رقابة عليها بطريقة سليمة من جهات مختصة وأمينة ( وكذلك الأعلاف المصنعة المفرومة ) و البعض من هذه الأدوية المنتشرة بل وتباع بالصيدليات و المراكز البيطرية ما هي الا مرتجع أدوية بشرية انتهت صلاحيتها ويتم تفريغها وإضافة مادة نشوية أو جيرية مالئة لزيادة الكميةاو أدوية خام غير نقية و تركيزاتها غير محددة ولا قانونية ولا معايرة - وتتم تعبئتها في أغلفة أنيقة وزاهية الألوان و طباعة فاخرة ولهذا في الأغلب الأعم لا تؤدي لنتائج قوية ومؤثرة - لهذا نحن نستخدم الأدوية البشرية لأنها إلي حد ما صالحة وموثوق بها مع مرعاه أن كبسولة المضاد الحيوي (نوع كذا) بشري مثلا إل 500 مللي هي لإنسان وزنه كمتوسط 70 كيلو جرام بينما فرد الحمام لن يزيد وزنه عن 700 جرام غالبا و لهذا من الخطأ الكبير إعطاء كبسولة 500 للفرد ولا كبسولة 250 ملل
فضلا علي أن أعطاء المضادات الحيوية يضعف المقاومة ضد الفطريات تماما كما في البشر ولهذا يتعين إعطاء مضادات للفطريات في نفس الوقت مثل الفلاجيل أو الأمريزول أو غيرهما (فنحن لا ننصح بشئ بعينه خشية ان نكون نروج لها )
و الطامة الكبري اللقاحات المستوردة التي لم تمر علي الجهات المسئولة فقد تنقل عترة فيروسات وتوطنها وتنتشر وتقضي علي الأخضر واليابس كما يقولون في مقابل بضع دولارات مكسب لمن يروجها
وكل هذا يحتاج لرأي البيطريين والباحثين ولهم القول الفصل
نسأل الله لكم جميعا التوفيق والبركة من الله والله خيرا حافظا
وللمزيد مرحبا بكم علي صفحة مجموعة ( الرابطة الدولية لمتسابقي و محبي طيور الحمام ) فمرحبا بكم
محمد نجيب الجمل - أسيوط
https://www.youtube.com/watch?v=C_uraRpmZY8-
الإخوة الكرام
في ملاحظات سابقة تمت الإشارة إلي ضرورة تغيير ( الفرشة ) في ألأعشاش قبل وضع الأنثى للبيض و تمت الإشارة إلي ضرورة وجود طاجن تحضين ثاني أو عش أخر أو صفيحة وفقا للمتاح لتتمكن الأنثى من وضع البيض مرة أخري وتكون الزغاليل في مرحلة الفطام خاصة في الإناث الشابة التي تضع بيضها تقريبا بعد 14 إلي 16 يوم من الفقس
و لكن أحيانا تقوم الأنثى بوضع البيض في نفس الطاجن أو العش القديم رغم وجود الزغاليل به وهذا يؤدي حتما إلي تلوث البيض بزرق الزغاليل
ولهذا مضار كثيرة
أولا انسداد مسام البيضة ويصعب التبادل الغازي بين داخل وخارج البيضة وتأثير ذلك علي الجنين داخلها
ثانيا وهو الأهم التلوث الذي يمكن أن يحمل أسباب ممرضة للجنين أثناء نموه أو عند الفقس
ولهذا يجب مراعاة ذلك في ضوء الملاحظات السابقة وما ورد في هذه الملاحظة المهمة
ونلجأ أحيانا لتنظيف البيضة
وبيض الحمام ضعيف القشرة وسهل الكسر خاصة أنه يكون لين وطري في الساعات الأولي لوضع البيضة ولهذا يجب الحرص أثناء إزالة الأوساخ أو الزرق الذي قد يكون جف والتصق بالقشرة
ومرفق فيديو لا بأس به يوضح إمكانية تنظيف البيض وتعقيمه وهي أفكار لا بأس بها
لكن الأفضل هو تجنب حدوث ذلك طبقا لما أوردناه من ملاحظات ومنها وضع عش مزدوج ( طاجن احتياطي في نفس المكان ) أو إخراج الزغاليل ووضعهم في طاجن مجاور لاحتمال قيام الانثي بوضع البيض في الطاجن القديم لتعودها عليه و هذا عادة ما يحدث وضرورة تغيير الفرشة تماما إن لم يكن تعقيم الطاجن وغسله وتجفيفه
وكل هذا احتياطات سهلة أفضل من اللجوء لتعقيم البيضة واحتمالات الكسر أو تأثير المواد الكيميائية التي بلا شك لها مضار منها إزالة الطبقة الشمعية المغلفة للقشرة والتي تمنع تسارع تسرب الرطوبة منها وصعوبة الفقس يعد ذلك
ونسأل الله أن نكون موفقين فيما نسوقه لكم من ملاحظات ومن واقع خبرتنا العملية
ونتمنى من المتخصصين الأكاديميين من أطباء بيطريين وباحثين في مراكز البحوث والكليات أن يتحفونا بالمفيد وخاصة ضرورة وجود أبحاث لإخراج سلالات وهذا هو الأهم ( في السرعات - الذكاء - الوزن وارتفاع الانتاجية - في مقاومة الأمراض والمناعة ضدها )
نقول بفخر أنها مصرية وليس بلجيكية أو هولندية أو صينية
وأبحاث الإمراض وعلاجاتها والاحتياجات الغذائية المثالية
بدل من حديثهم الدءوب عن مكونات البيضة أو تركيب المبيض أو تركيب الريش مما يصلح ان يكون منهج لطلاب لا لهواة وان كانت هي معلومات ضرورية لهم من قبيل العلم بالشئ فهذه دروس للطلبة كأساسيات
وبعضهم تحول إلي تجار لترويج أعلاف خاصة بهم أو بشركائهم أو لترويج أدوية بعينها كمندوبين عن شركات أو مسوقين بالعمولة لها
و بالرغم من أن كافة العبوات البيطرية لا رقابة عليها بطريقة سليمة من جهات مختصة وأمينة ( وكذلك الأعلاف المصنعة المفرومة ) و البعض من هذه الأدوية المنتشرة بل وتباع بالصيدليات و المراكز البيطرية ما هي الا مرتجع أدوية بشرية انتهت صلاحيتها ويتم تفريغها وإضافة مادة نشوية أو جيرية مالئة لزيادة الكميةاو أدوية خام غير نقية و تركيزاتها غير محددة ولا قانونية ولا معايرة - وتتم تعبئتها في أغلفة أنيقة وزاهية الألوان و طباعة فاخرة ولهذا في الأغلب الأعم لا تؤدي لنتائج قوية ومؤثرة - لهذا نحن نستخدم الأدوية البشرية لأنها إلي حد ما صالحة وموثوق بها مع مرعاه أن كبسولة المضاد الحيوي (نوع كذا) بشري مثلا إل 500 مللي هي لإنسان وزنه كمتوسط 70 كيلو جرام بينما فرد الحمام لن يزيد وزنه عن 700 جرام غالبا و لهذا من الخطأ الكبير إعطاء كبسولة 500 للفرد ولا كبسولة 250 ملل
فضلا علي أن أعطاء المضادات الحيوية يضعف المقاومة ضد الفطريات تماما كما في البشر ولهذا يتعين إعطاء مضادات للفطريات في نفس الوقت مثل الفلاجيل أو الأمريزول أو غيرهما (فنحن لا ننصح بشئ بعينه خشية ان نكون نروج لها )
و الطامة الكبري اللقاحات المستوردة التي لم تمر علي الجهات المسئولة فقد تنقل عترة فيروسات وتوطنها وتنتشر وتقضي علي الأخضر واليابس كما يقولون في مقابل بضع دولارات مكسب لمن يروجها
وكل هذا يحتاج لرأي البيطريين والباحثين ولهم القول الفصل
نسأل الله لكم جميعا التوفيق والبركة من الله والله خيرا حافظا
وللمزيد مرحبا بكم علي صفحة مجموعة ( الرابطة الدولية لمتسابقي و محبي طيور الحمام ) فمرحبا بكم
محمد نجيب الجمل - أسيوط
