الرئيسية
ملحوظة هامة يجب أن ننتبه لها جميعا ( 24 ) :
===
ما من أحد منا ولا صفحة ولا مجموعة إلا وتغنت أو مدحت وعدت مناقب و محاسن و صفات لأسم سلالة ما أو نوع او صنف ما من سلالات وأنواع طيور الحمام التي لا تعد ولا تحصي
و لا ضير في ذلك ولا غبار علينا في ذلك
فذكر المحاسن من الحسن
و ذكر الجميل جمال
و ذكر التفوق و الفوز فوز و انتصار
لا بأس في ذلك
و كلنا يقدم نصائح
كن أنت صانع البطل بالانتقاء والرعاية الجيدة والتدريب الجيد ثم تواصل إنتاج لنفس السلالة وتطوير صفاتها
ولكن في الواقع هذا لا يحدث
في الأردن قام المعلم عياد أستاذ علم الأحياء بتطوير سلالة ( البتراء ) بالجمع بين سوفيت أي الصوافة المصرية والسلفر الألمانية
و في الباكستان والهند كانت سلالة ( التيدي )الطيارة الرائعة
فماذا لدينا محليا
سؤال يجب أن يوجهه كل هاوي في منطقته أو إقليمه أو دولته
لنفسه أولا ودون جلد للذات فكلنا مقصرين وأن شئت قلت متخاذلين
أو بنا شئ من الأنانية المعطلة و المعوقة
و السؤال أيضا للجمعيات والاتحادات والروابط
و منظمي المعارض وبل أصحاب المزارع والتجارة الكبيرة الرائجة
نسأل الله لهم الربح الحلال والبركة والزيادة فالفضل من الله
ولكن نعيب عليهم أنهم يتاجرون فقط بالشكل العام دون إضافة من تطوير أو تحسين أو حتي سلالة تنسب بالاسم لمزرعة فلان أو لوفت فلان فهذا لا يوجد في الواقع ولا في تفكيرهم علي الإطلاق
و بالرغم من أن الطيور الجميلة والمتفردة موجودة
و كثيرة هي الطيور الفائزة في سباقات لجمعيات وروابط واتحادات او في مسابقات عروض المواصفات القياسية
و كثيرة هي الجوائز والكؤوس والشهادات
و كذلك الاحتفاليات و المهرجانات
لكن كل هذا لم يقدم جديد
لم نري من يخرج علينا بأن التوفيق خالف فلان بتنمية نسل من خلال جمع الفرد الفائز الذي يخص فلان مع فرد أخر يخص فلان وتم إنتاج مشترك تم تنميته وإكثاره وتسجيله لدي اتحاد او رابطة أشرفت علي التنسيب والتسجيل وقدمت الدعم للخروج بسلالة تأخذ الشهرة يتم التغني بها
فكم منا لا يقول ديكلاك او جانسين – كايبرس - فان وان روى – و غيرهما كثير
ومنها المحلية مثل بعض الأعلام ومنهم / فتحي البقلي و ماهر حزين و نزيه عزت و صلاح السيسي وغيرهم من الأفذاذ كثيرون مثل لوفت اللواء العباسي
وقرابة سبعمائة وخمسون ألف عضو بالاتحادات تقريبا
وكما علمنا تاريخيا أن عثمان رامز أحد أعيان مصر كان قد أهتم بتربية الحمام الزاجل وقام بشراء عدد منها بعد انتهاء الحرب العالمية وإهدائها لما عرف عام 1945 باسم الجمعية المصرية للحمام الزاجل
نتمنى أن نسمع قريبا أن (الأساتذة ) الكبار كما نطلق عليهم
أن يتوجوا هذا اللقب عن جدارة ونري لهم في هذا الاتجاه جهود محسوسة وحثيثة بتكاتف واجتماع كلمة ورؤية ليقدموا لنا نتاج لسلالة يتم إكثارها ونشرها وتعهد رعايتها
ونتمنى نفس الجهود من السادة الأطباء البيطريين والسادة أعضاء هيئات البحث العلمي في الكليات المتخصصة سواء من حيث تطوير وتحسين صفات السلالات والأنواع او من حيث دراسات الأمراض والعلاجات والتغذية المثالية
فمن غير هؤلاء يكون فيم الرجاء ونوجه إليهم النداء
قبل اضمحلال الهواية وتدني مستويات الطيور بعد هذا الاتساع الكبير الذي ساهمت فيه عوامل كثيرة ومنها شبكة الانترنت من ناحية وتوجه معظم الشباب لملئ فراغهم الاجتماعي والسياسي بالدرجة الأولي بالاهتمام بهواية مفيدة لتفريغ شحنات الهمة والنشاط والرغبة في مشاركة الآخرين في عمل جماعي فكانت الهواية هي الملاذ
ونعتذر دائما عن طول الحوائط في زمن التلغرافات فخير الكلام ما قل ودل
والله المستعان
مع تحيات صفحة مجموعة (الرابطة الدولية لمتسابقي و محبي طيور الحمام)
وتمنياتها بالتوفيق للجميع
محمد نجيب الجمل - أسيوط
===
ما من أحد منا ولا صفحة ولا مجموعة إلا وتغنت أو مدحت وعدت مناقب و محاسن و صفات لأسم سلالة ما أو نوع او صنف ما من سلالات وأنواع طيور الحمام التي لا تعد ولا تحصي
و لا ضير في ذلك ولا غبار علينا في ذلك
فذكر المحاسن من الحسن
و ذكر الجميل جمال
و ذكر التفوق و الفوز فوز و انتصار
لا بأس في ذلك
و كلنا يقدم نصائح
كن أنت صانع البطل بالانتقاء والرعاية الجيدة والتدريب الجيد ثم تواصل إنتاج لنفس السلالة وتطوير صفاتها
ولكن في الواقع هذا لا يحدث
في الأردن قام المعلم عياد أستاذ علم الأحياء بتطوير سلالة ( البتراء ) بالجمع بين سوفيت أي الصوافة المصرية والسلفر الألمانية
و في الباكستان والهند كانت سلالة ( التيدي )الطيارة الرائعة
فماذا لدينا محليا
سؤال يجب أن يوجهه كل هاوي في منطقته أو إقليمه أو دولته
لنفسه أولا ودون جلد للذات فكلنا مقصرين وأن شئت قلت متخاذلين
أو بنا شئ من الأنانية المعطلة و المعوقة
و السؤال أيضا للجمعيات والاتحادات والروابط
و منظمي المعارض وبل أصحاب المزارع والتجارة الكبيرة الرائجة
نسأل الله لهم الربح الحلال والبركة والزيادة فالفضل من الله
ولكن نعيب عليهم أنهم يتاجرون فقط بالشكل العام دون إضافة من تطوير أو تحسين أو حتي سلالة تنسب بالاسم لمزرعة فلان أو لوفت فلان فهذا لا يوجد في الواقع ولا في تفكيرهم علي الإطلاق
و بالرغم من أن الطيور الجميلة والمتفردة موجودة
و كثيرة هي الطيور الفائزة في سباقات لجمعيات وروابط واتحادات او في مسابقات عروض المواصفات القياسية
و كثيرة هي الجوائز والكؤوس والشهادات
و كذلك الاحتفاليات و المهرجانات
لكن كل هذا لم يقدم جديد
لم نري من يخرج علينا بأن التوفيق خالف فلان بتنمية نسل من خلال جمع الفرد الفائز الذي يخص فلان مع فرد أخر يخص فلان وتم إنتاج مشترك تم تنميته وإكثاره وتسجيله لدي اتحاد او رابطة أشرفت علي التنسيب والتسجيل وقدمت الدعم للخروج بسلالة تأخذ الشهرة يتم التغني بها
فكم منا لا يقول ديكلاك او جانسين – كايبرس - فان وان روى – و غيرهما كثير
ومنها المحلية مثل بعض الأعلام ومنهم / فتحي البقلي و ماهر حزين و نزيه عزت و صلاح السيسي وغيرهم من الأفذاذ كثيرون مثل لوفت اللواء العباسي
وقرابة سبعمائة وخمسون ألف عضو بالاتحادات تقريبا
وكما علمنا تاريخيا أن عثمان رامز أحد أعيان مصر كان قد أهتم بتربية الحمام الزاجل وقام بشراء عدد منها بعد انتهاء الحرب العالمية وإهدائها لما عرف عام 1945 باسم الجمعية المصرية للحمام الزاجل
نتمنى أن نسمع قريبا أن (الأساتذة ) الكبار كما نطلق عليهم
أن يتوجوا هذا اللقب عن جدارة ونري لهم في هذا الاتجاه جهود محسوسة وحثيثة بتكاتف واجتماع كلمة ورؤية ليقدموا لنا نتاج لسلالة يتم إكثارها ونشرها وتعهد رعايتها
ونتمنى نفس الجهود من السادة الأطباء البيطريين والسادة أعضاء هيئات البحث العلمي في الكليات المتخصصة سواء من حيث تطوير وتحسين صفات السلالات والأنواع او من حيث دراسات الأمراض والعلاجات والتغذية المثالية
فمن غير هؤلاء يكون فيم الرجاء ونوجه إليهم النداء
قبل اضمحلال الهواية وتدني مستويات الطيور بعد هذا الاتساع الكبير الذي ساهمت فيه عوامل كثيرة ومنها شبكة الانترنت من ناحية وتوجه معظم الشباب لملئ فراغهم الاجتماعي والسياسي بالدرجة الأولي بالاهتمام بهواية مفيدة لتفريغ شحنات الهمة والنشاط والرغبة في مشاركة الآخرين في عمل جماعي فكانت الهواية هي الملاذ
ونعتذر دائما عن طول الحوائط في زمن التلغرافات فخير الكلام ما قل ودل
والله المستعان
مع تحيات صفحة مجموعة (الرابطة الدولية لمتسابقي و محبي طيور الحمام)
وتمنياتها بالتوفيق للجميع
محمد نجيب الجمل - أسيوط
